شهدت الفترة الأخيرة ظهور العديد من التطبيقات التي تعتمد على تقنيات التعلم الآلي في مختلف المجالات، ورغم أن مبادئ التعلم الآلي تم وضعها منذ نصف قرن، إلا أن تطور قوة الحوسبة ساهم في تعلم الحواسيب مهارات متعددة، بدءًا من التمييز بين الأجسام في الصور واللعب بلعبة الغو بشكل أفضل من البشر، إلى رسم الصور بناءً على الوصف النصي، وحتى القدرة على إجراء محادثات متماسكة مع البشر.
من الأمثلة الحالية على الاكتشافات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تطبيق MidJourney الذي يتيح بإمكانه توليد الصور من خلال الوصف النصي، بالإضافة إلى استخدام روبوت (ChatGPT) للحصول على إجابات سريعة عن الأسئلة المتعددة.
ومع ذلك، يعتمد روبوت (ChatGPT) على نموذج لغوي كبير (GPT)، يتذكر الكلمات والجمل والفقرات التي تتضمنها النصوص المتاحة على الإنترنت، ويستخدم تقنيات متعددة وتدريبات مستمرة مع البشر لتطوير النموذج. وبفضل توافر معلومات كافية على الإنترنت، يمكن لروبوت (ChatGPT) إجراء حوارات بلغة طبيعية حول مختلف الموضوعات.
تطور استخدام روبوت (ChatGPT) في العديد من المجالات، ويمكن العثور على قائمة من المطالبات التي تمكن المستخدمين من تبادل الأدوار مع روبوت (ChatGPT) بحيث يستجيب بأساليب مختلفة ومتنوعة، ويمكن استخدامه في كتابة التعليمات البرمجية بلغة Python، والخطابات الأعمال والسير الذاتية، وحتى لتقليد محطات Linux.
ومع ذلك، يجب التعامل مع محتوى ChatGPT بحذر، حيث يمكن أن يتحدث في بعض الأحيان عن أمور لا أساس لها من الصحة.
على الرغم من ذلك، يمكن لروبوت (ChatGPT) أن يكون مفيدًا في العديد من المجالات والعمليات، ويمكن استخدامه في مجال الأمن السيبراني لتحديد المخاطر المحتملة وإنشاء الإستراتيجيات الدفاعية.